ذات ليله اشتد سوادها
رأيتُ ودقا من نور
سنا برق ابرق لي برقيه
حروفها من مسك .. وكلماتها من ضياء
أمل متدفق بتر وريد عطشي الدائم
رساله من سيد احلامي
يسالني الربيع
أقمتُ احتفالي وطقوس فرحي
بكيت على سنين عمري الضائعه
صليت بخشوع ودعوت الله ان يتم على سعادتي
ان اكتمل بك
كم أحببت قدري الذي جمعنا
وورطني بحبك
رأيت فيك ملاك أحلامي
رممتَ بقايا روحي وبعثره نبضي
أحسستُ بتضحيتك .. بحنانك وعطفك
اسرفتَ في العطاء
اغدقتَ في العشق
نحتَّ السعاده على ملامحي
غرستَ بذور الأمل في قلبي
زملتني بعباءه رجولتك
ملأتَ عليَّ حياتي بعد ان كانت فارغه من كل شيئ
واسيتني وآنستَ وحدتي وغربتي
شعرتُ بدفئك ولهيب حبك
أججّْتَ مشاعري وايقظتَ أنوثتي
فُتنتُ بك ..
احتفيتُ بقربك
ودثرتكَ بـ بربريه حبي و لهفتي عليك
نهلنا سويا من كؤوس العشق بشغف
سهرنا الليالي تحت أجنحه الرحمه والألفه
رسمنا خطوط المستقبل بألوان زاهيه
ودفنا الماضي في غياهب جبٍ مهجور
ردمنا عليه ونسيناه ..
شربنا الحب من معين لا ينضب
تغلغلتْ أعراض الشوق المزمن في العروق
لحظه غيابك كانت تُشتتني
وساعات عناقك تغويني
تربكني همساتك
خدر يصيبني
وحين تغازلني
اتلعثم وتضيع مني الكلمات
اتموسق على ألحان ودك
اتراقص شجنا على ايقاع نبضك
واهيم في دهاليز عشقك
أتوه على ارصفه طهر قلبك
ادفن روحي بين اضلاعك
واتكور في دفئ حضنك
ما أعذب رحيق حبك
وماا أجملها تلك الليالي التي جمعتنا تحت سقف الامنيات
للحكايه بقيه
وايادي القدر تتحكم في فصول الروايه
احتمالات كثيره للنهايه
وانا في حيره وتساؤلات
ابتهل رب السماء
ان تكون الخاتمه كما تمنينا
.
.
هنا كانت ومضات روح ذات ابتهال
حين مررتُ بتفاصيل الحكايه
من نفسي الى الكيبورد مباشرة
ْ
ْ
ْ
شمـــــــوع