كيف نربي اطفالنا على الموالاة وحب الحسين (ع)

من أسمى الغايات التي نطمح لتحقيقها هي أن نربي أطفالنا
تربية صحيحة وان نجعلهم أفراد أسوياء وشخصيات مرموقة في المجتمع هذه هي مهمتنا وواجبنا
ندخلهم المدارس ونلبسهم أحسن الملابس ولا نبخل عليهم بمأكل أو مشرب
لكن هناك أمور أساسيه يجب علينا ارساخها في أذهان أطفالنا منذ الصغر وفي السنة الثانية من عمره إن أمكن
أو متى يصبح الطفل يفقه ما يقال له
آلا وهي الموالاة وحب الدين والرسول الأكرم وال بيته
وبما أن الطفل يتعلم بسرعة في سني عمره الأولى
ولكن أكثر الأطفال لا ينصاعون للتعلم ولا ينجذبوا إليه بسب ميلهم للعب
لكن هناك طريقه سهله ومحببة للطفل
وهي القصة القصيرة
وتكون عادة في وقتين من يومه
الأول عندما نذهب به للفراش وأثناء تنييمنا له
وبدلا من أن نقص له القصص المتعارف عليها أو الخرافية
وكما يقصون علينا أهلنا سابقا نقص له مكانها قصة نبينا عليه السلام
بطريقه مبسطه
وسيرة حياته الشريفة
أو نقص له قصص أئمتنا الأطهار عليهم السلام
أو نقص عليهم قصص فاجعة الطف
أو استشهاد سيدتنا الزهراء عليها السلام
وهذه القصص هي عبارة عن أدب مستقل متكامل لوحده
وسردها لهم على شكل حلقات
وبأسلوب بسيط جدا
نبين فيه مدى مظلوميتهم
ونعرفهم مكانتهم عند الله تعالى
ونستطيع أن نسرد لهم القصة أثناء بكائهم محاولين إسكاتهم
بدلا من أن نعدهم بوعود كاذبة
ونعلمهم على أخلاف المواعيد
نعلمهم بدلها الحب الحسيني
فأن هناك أقواما يعلمون أطفالهم على كرهنا وتشويهنا كمذهب أو دين يعلمون اليهود أطفالهم كرهنا واحتقارنا
وغيرهم ومن المسلمين يفهمون أطفالهم أن للشيعة ذيول
أو أن الشيعة مجرد همج وخدم لهم
اسأل الله تعالى أن يهدينا وإياكم الصراط المستقيم
وشفاعة نبيه ووليه
وان يرزقنا بجرعات من سلسبيل الكوثر